بيض الطيور

بيض الطيور

ان الطيور مثلها مثل باقي المخلوقات لها دورة حياة  فهي تقوم بوضع البيض واحتضانة لفترة معينة حيث يتسارع نمو الجنين في فترة الاحتضان  ويقوم بالتنفس من خلال قشرة البيضة  ويتغذى الجنين فى هذه الفترة على الصفار والبياض حتى يكتمل نموه

ومن الجدير بالذكر ان كل نوع من الطيور له مقدرة محددة على وضع عدد البيض خلال العام  وعادة ما يكون هذا  العدد ثابث الا  اذا  تعرض هذا البيض الى الكسر  فيقموم بوضع  عدد اخر من البيض ليعوض ما تم خسارتة الا انه  لا يزيد عن العدد المتعارف علية  بل يكون اقل احيانا

 وجدير بالذكر انه لا توجد علاقة بين حجم الطائر وحجم بيضه ويعتبر بيض النعام هو الاكبر حجما  في عالم الطيور وبيض طائر الطنان هو الاصغر حجما بين الطيور 

أعشاش الطيور

أعشاش الطيور

ان الطيور كائن مثلة مثل أي كائن على وجه الارض يبحث عن الاستقرار والحماية لذا كان واجبا عليه ان يبني لنفسه مكان لذلك واينما كانت ومهما ارتفعت او انخفضت  تسمى اعشاش

ويعتبر بناء العش اول نشاط يقوم به الذكر والانثي عند تعارفهما ومن الجدير بالذكر ان  الانثي هي من يكون لها الدور الاكبر في بناء العش ام الذكر فيقوم بالمساعد فقط الا ان هناك بعض الانواع

 مثل الفلروب Phalarop . 
هو من يقوم ببناء العش والانثى من يقوم بالمساعدة 

وتختلف المده  التي يستغرها الطائر في بناء  عشه وتتأثر هذه المدي بعوامل عده منها الخبره السابقة لدي الطائر في بناء الاعشاش  حيث يبني الطائر المتمرس عشه في فتره اقل من الطائر الذي بينى عشه  لاول مره

كذلك درجات الحرارة  وصفاء الجو

وايضا تتفوات الفتره من نوع  الى اخر حيث يقوم طائر نقار الخشب ببناء عشه في اقل من اسبوع , ويحتاج ابو الحناء الى فترة تتراوح ما بين  خمسة الى عشرين يوما  والعصفور الدوري الى فترة تتراوح ما بين ثلاث ايام الى ثلاثة عشر يوما

 ومن الجدير بالذكر ايضا انه يمكن معرفة نوع الطائر من عشه حيث تتشابه اعشاش النوع  الواحد من الطيور 

حاسة التذوق

حاسة التذوق

ان  حاسة التذوق ضعيفة لدي الطيور الا ان هناك اعتقاد  ان حاسة التذوق لدي الطيور اكلة الحشرات متفوقة نسبيا حيث يمكنها ان تميز الحشرات غير المستساغة الطعم  او حتى السامة  

حاسة اللمس

حاسة اللمس

تتمتع بعض انواع الطيور بحاسة اللمس  ويختلف العضو الذي يقوم بهذه الوظيفة من طائر الى اخر  ففي البط والاوز والبجع  وجميع  الطيور التي تتغذي ليلا او تنبش بمنقارها في قاع المستنقعات والتي لا يمكنها رؤية طعامها حتي  فهذه النوعية من الطيور تتمتع مناقيرها بالحساسية الشديدة حيث يوجد حوالى 2000 جسم حسي متصل في نهايات العصب التي تتجمع عند اطراف المنقار في الاوز

ويعتقد البعض ان الغطاء المنتفخ  لدى الحمام هو منطقة شديدة الحساسية للمس

حاسة السمع

حاسة السمع

بالطبع  يوجد للطيوراذنان كما يوجد في جميع الحيوان وهي متشابة مع الانسان في وجودهما على جانبي الرأس في نفس الموقع   الا انها تكون غير واضحة في معظم الطيور الا بعض الطيور التي لا يكسو رأسها الريش مثل النسور والدجاج وابو ملعقة

ومن الجدير بالذكر ان الطيور تفتقر الى وجود الصوان أي الجزء الخارجي الغضروفي من الاذان   والطيور يكسو راسها الريش يغطي اذانها ريش خاص رقيق ينتصب احيانا عندما تسمع الطيور باهتمام صوتا ما ويعرف بالريش السمعي

ويوجد للطيور طبلة اذن لا تشابة طبلة اذان الانسان و ينتقل الصوت الي الاذن الداخلية عبر عظمة واحدة تعرف بالعمود  بينما يؤدي هذا الوظيفة في الانسان ثلاث عظميات

ومن الجدير بالذكر ايضا ان الطيور لها مقدرة على السمع اكثر من الانسان حيث تستطيع  ان تسمع من على بعد 200ميل  وهي مسافة لا يمكن للانسان ان يسمع الاصوات عندها  

حاسة الشم

حاسة الشم

تختلف  الآراء في هذا الموضوع  تحديدا من حيث النفي والتأكيد ويرجع ذلك إلى أن  فتحات المنخار لدي الطيور تكونان جافتين على منقار صلب , على عكس ما يعرف عن الحيوانات التي لديها حاسة شم قوية تكون فتحتا الأنف رطبه وتفتح في انف رطب إلا أن ما يحير العلماء هو وجد بعض الطيور التي لدها قدرة كبيرة على الشم حتى أنها تستطيع البحث عن غذائها من خلال حاسة الشم مثالا على ذلك طيور الكيوي الليلية في نيوزيلاند (ضعيفة البصر ) 

حاسة الإبصار

حاسة الإبصار

إن حاسة الإبصار لدى الطيور متطورة جدا مقارنتا مع  الإنسان  ليس الإنسان فحسب بل يعتقد إن الطيور متفوقة بهذه الخاصية عن كافة المخلوقات الأخرى حيث يمكن للطائر تعديل البعد البؤري بسرعة كبيره وهذا من اجل حصوله على رؤية أوضح 

وقد أكدت الدراسات والأبحاث إن الطيور تستطيع الرؤية من المسافات البعيدة والقريبة  بشكل ممتاز حيث تبلغ  شدة الإبصار لدى الصقور ثمانية أضعاف الرؤية عند الإنسان وقوة الإبصار لدي البوم تبلغ عشرة أضعافها عند الإنسان ليلا

الحواس في الطيور

الحواس في الطيور

تتشابه حواس الطيور إلى حد كبير مع حواس الإنسان إلا إن هناك بعض الاختلافات في الوظائف والقدرات ودرجات النمو فمنها من يكون له حواس تتميز على الإنسان ومنها من يكون اقل

ومن الجدير بالذكر إن الطيور لديها تتطور اكبر في تحديد الاتجاه وتعين الموقع  كما يوجد لديها حاسة قوية للغاية للمحافظة على التوازن  وتعتبر هذه من أهم الحواس التي تميز الطيور 

الأرجل

الأرجل

بالرغم من أن مفصل الورك للطيور يقع في نهاية الجسم فإن الجسم فان عظام الفخذ لا تبدءا من هذا المفصل ولكنها تمتد أفقيا للأمام  و تنغرس في العضلات , وبهذه الطريقة تصبح الرجل حرة الحركة عند الركبة ويحدد نمط الحياة للطائر الوضع  لمركز جاذبيتها

المنقار

المنقار

من أهم الخصائص العامة للطيور وجود منقار عظمي خال من الأسنان

ويتكون المنقار من فك علوي وأخر سلفي والفك عبارة عن عظام متحوره من الجمجمة وهي مغطاه بغطاء قرني متين ناتج من الجلد

ومن الجدير بالذكر انه يمكن أن نتعرف على عائلة الطائر من خلال المنقار وذلك في حدود ضيقة مثلا : يمكن بالدراسة المتأنية للمنقار الفصل بين الهازجة  Warbler و الأخيضر Vireo وهما ينتميان إلى عائلتين يصعب الفصل بينهما

وأيضا تستخدم معظم الطيور المنقار للمس لاكتشاف غذائها 

الذيل

الذيل

هو العظمة والعضلة من جسم الطائر عند المؤخرة ويوجد بها تسع عظام قصيرة  مندمجة  ولا توجد فروق واضحة للذيل ويغطي الذيل ريش الكاسية وهو الريش الذي ينمو فوق وتحت الذيل مباشرة 

الاجنحة

الأجنحة

عظام الأجنحة مجوفة مما يضفي عليها متانة دون أي زيادة في الوزن, سطح العظام مقوس بحيث يكون السطح المقعر من الجانب السلفي , وهذا يعطي للجناح كفاءة أعلى

اللور

اللور

اللور هو المساحة بين العين والمنقار وتكون بدون ريش في بعض الطيور مثل ويكتسب منطقة اللور لونا براقا لبضعة أيام خلال موسم التزاوج

العرف

العرف

هو أي نمو لحمي عار من الريش مثل اللغد  والعرف , ويكون عادة ملونا

على الأقل خاصة في فترة  موسم التزاوج

الجلد

الجلد
يوجد لجد الطيور العديد  من الوظائف , حيث يعتبر الجلد هو العضو المسئول عن إنتاج الريش الذي يغطي ويزين جسم الطائر , ويكون حرشيف على أرجل الطيور وغلاف على المنقار

و من الجدير بالذكر إن جلد الطيور لا يحتوي على غدد عرقية بل يحتوي على غدد زيتية خارجية وهي عبارة عن فصين , وأحيانا توجد على شكل قلب , وتقع عند قاعدة الريش

أما الغدد الزيتية  فتشير بعض الفحوصات إلى أن الزيت يمنح الريش خاصية الصمود للماء ويعتقد البعض إن الزيت يتفاعل مع  أشعة الشمس ليحمي الطائر من الإصابة بالكساح .

  ويتفق معظم الباحثين على ان الزيت يحافظ على سلامة المنقار
ويوجد للطيور عدد ضخم من العضلات في الجلد , ويوجد للاوز الكندي 12000 عضلة جلدية على الاقل مخصصة للتحكم في حركة الريش فقط من نفش الريش الى ضمه بِإحكام الى الجسم , كما تتحكم في ضبط وضع ريش الجناح  والذيل الى الوضع المناسب أثناء الطيران

مظهر الطيور الخارجي

مظهر الطيور الخارجي

ان للطيور مظهر يميزها عن باقي الحيونات ويكسبها جمالا وتالقا غير عادي وهو الريش

والريش : هو غطاء الطائر الذي يحميه  في البرد والحر ( والمذهل هو ان الريش يقوم بتلطيف حرارة الجسم في موسم الحر الشديد

ويعتبر الريش الدعامة الاساسي للطائر ليتمكن من الطياران والتحكم بحركات الطيران

وينقسم  الريش الى ثلاث اقسم :

ريش الجسم العمومي

ريش الاجنحة

ريش الطيران وينقسم الى القوادم }الريش الكبير والحافية (احدى الريشات الصغيرة التي تختفي اذا ضم الطائر جناحة ) {, والريشة الطيرانية واخيرا ريش الذيل

مقدمة عالم الطيور

منذ أقدم العصور و الإنسان  يشاهد ويراقب الطيور وهي تحلق  في السماء ويشعر بالحسد والغيرة من قدرتها على الطيران وما تتمتع به من حرية الحركة في السماء والجميع يراقب الطيور ومشاعر من البهجة تجتاح النفس البشرية  بمجرد مشاهدتها او سماع صوتها العذب  وقلما تجد  من لا يحب الطيور فالطيور تعطيك إحساس بالحرية والراحة وتمتع نظرك بألوانها الجذابة وأصواتها العذبة  فلا يستطيع اى منها إنكار أنها مخلوقات جميله  جدا ولها تأثيرها على الإنسان في مختلف أمور حياته  فهناك من يعتبرها رمزا للحرية  وللحب وللإخاء والكبرياء والشجاعة والاحترام ......

سوف نتعرف معا على بعض من خصائصها من